مواقف كثيرة يمر بها الفنانين منها حزين ومنها سعيد وبعضها طريف وآخر محرج، والجمهور دائما يتابع أخبار المشاهير ويرغب في معرفة كل ما يمر به، وأحد المواقف الشهيرة في الوسط الفني ذلك الموقف الذي حدث مع فنانة جميلة زخرت حياتها بالجدل والغموض، بدءا من ديانتها و جنسيتها، وحتى وفاتها في حادث مأساوي و برغم الحياة القصيرة التي عاشتها إلا أنها تركت بصمتها في السينما، بفنها و ادائها الاستعراضي.
من هي؟
في منتصف الأربعينيات بزغ نجم الفنانة ” كاميليا” وأصبحت الأعلى أجرا بين الفنانات، وتعد كاميليا من أجمل الفنانات اللاتي ظهرن على شاشة السينما المصرية، وكان لها حضورا قويا وموهبة كبيرة بجانب جمالها اللافت للأنظار مما ساهم في صعودها سلم النجاح والشهرة سريعا،ارتبط اسم كاميليا بالملك فاروق و الدنجوان رشدي أباظة، مما زاد من شهرتها بسبب منافسة الاثنين على امتلاك قلبها.
بدايتها الفنية
دخلت الفن عن طريق الفنان يوسف الذي ضمها لمسرحة، وشاركت معه في عددا من المسرحيات قبل أن يراها المخرج أحمد سالم، الذي أعجب بتمثيلها وقام بتبنيها فنيا، كما دربها على التمثيل حتى أتقنته، وقدمها المخرج أحمد سالم في العديد من الأعمال السينمائية حيث شاركت كاميليا في حوالي 22 عملا فنيا خلال 4 سنوات فقط.
مشاركتها في فيلم عالمي
وبسبب وجهها الجميل وموهبتها في التمثيل عرض على الفنانة كاميليا المشاركة في فيلم Cairo road، كان الفيلم إنتاج إنجليزي مصري مشترك، ويعتبر أولى خطوات النجمة الجميلة نحو العالمية، و شاركها البطولة الفنان العالمي إيريك بورتمان، ويعد هذا إنجاز هام لفنانة مصرية تبلغ من العمر 21 عاما.