أب سوري يعتدي على ابنته ويقتلها وشقيقتها ويدفنهما قبل وفاته بانفجار قنبلة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم على متابعتكم خبر عن أب سوري يعتدي على ابنته ويقتلها وشقيقتها ويدفنهما قبل وفاته بانفجار قنبلة

استيقظ أهالي محافظة حلب شمالي سوريا، اليوم الأربعاء، على جريمة بشعة تبعتها أحداث مروعة راح ضحيتها طفلتان صغيرتان، ووالدهما القاتل الذي أقدم على تفجير نفسه بقنبلة بدوية.

وفي تفاصيل الحادثة، التي نشرتها وزارة الداخلية السورية، ورد بلاغ إلى قيادة شرطة محافظة حلب عن قيام شخص يدعى حسن جدعو بقتل ابنتيه في منزله الكائن بمنطقة محلة تل شغيب في حلب منذ فترة، ودفنهما في محيط المنزل.

فجّر نفسه بقنبلة

على الفور توجهت دوريات من فرع الأمن الجنائي في حلب إلى مكان البلاغ وعند وصولها إلى المنزل أقدم الأب على احتجاز ابنتيه المدعوتين هبة وحلا، مشهراً قنبلة يدوية، وهدد بتفجيرها بابنتيه في حال الاقتراب منه.

الأب المجرم لم يكتف بذلك، حيث هاجم الدورية بثلاث قنابل محاولاً الفرار ما أدى إلى انفجار إحداها وإصابته مع ابنتيه وضابطين من فرع الأمن الجنائي.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسعاف المصابين إلى مسشفى حلب الجامعي لتلقي العلاج، وبعد ساعات قليلة، تم إعلان وفاة الأب المجرم متأثراً بإصابته.

جثث في فناء المنزل

وبعد تحري الأجهزة الأمنية وتفتيش المنزل، تم العثور على جثة الابنة الأولى سيدرا، والبالغة من العمر 14 عاما، مـدفونة بفناء المنزل، حيث حضرت هيئة الكشف الطبي والقضائي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وبالتحقيق الأولي أفادت ابنته نورا، المولودة عام 2008، أن والدها أقدم على قتل شقيقتها سيدرا، بعد الاعتداء عليها ودفنها في فناء المنزل بحضور زوجة والدها المدعوة هناء.

كما كشفت التحقيقات واعترافات الطفلة نورا أنه بعد فترة من الزمن أقدم الأب على قتل شقيقتها الأخرى لميس، البالغة من العمل 13 عاما، وحرق جثتها وتخلص منها في مكان مجاور، وذلك بحضور شقيقها المدعو عبدو، المولود في عام 2007، مؤكدة أن والدتها مطلقة ولا تقيم معهم في المنزل.

وبالتوسع بالتحقيقات تم إلقاء القبض على المدعوة هناء، زوجة الأب المجرم، بالإضافة إلى شقيق الطفلات عبدو، وبالتحقيق معهما أكدا صحة ذلك، والتحقيقات لا تزال مستمرة لكشف جميع ملابسات الجـريمة.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات

‫0 تعليق

اترك تعليقاً