جثث زرقاء.. تسرب للغاز أمام محل ألبان يتسبب بكارثة في الهند

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم على متابعتكم خبر عن جثث زرقاء.. تسرب للغاز أمام محل ألبان يتسبب بكارثة في الهند

توفي 11 شخصاً بعد تسرب للغاز في الهند، حسب ما أعلن مسؤول اليوم الأحد في حادثة صناعية جديدة في البلاد.

ووقع التسرب في منطقة جياسبورا، وهي منطقة صناعية في لوديانا بولاية البنجاب الشمالية.

وأكد المسؤول لوكالة “فرانس برس” أن السلطات بحاجة لتحديد نوع الغاز الذي تسرب أو سبب التسريب. وأضاف: “قتل 11 شخصاً، وهناك أربعة آخرون في المستشفى. عملية الإنقاذ تتواصل”.

بدورها، قالت الشرطة إن مصدر تسرب الغاز ونوعه لا يزالان غير واضحين.

وقد قامت القوة الوطنية لمواجهة الكوارث في الهند بإغلاق المنطقة المكتظة بالسكان وإجلاء المواطنين.

بدوره، قال رئيس وزراء الولاية، بهاغوانت مان، إن التسريب جاء من أحد المصانع، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل في منشور على “تويتر” واكتفى بقول “يتم تقديم كل المساعدة الممكنة”.

من جهتها، قالت النائبة عن ولاية البنجاب راجيندر بال كاور تشينا العضوة بالمجلس التشريعي في لوديانا: “وقع الحادث بالقرب من محل ألبان وعيادة طبيب لكن لا يمكننا الجزم بمكان بدء التسرب”.

وأضافت “الأشخاص الذين حضروا لشراء الحليب في الصباح فقدوا الوعي أمام المتجر”.

من جانبه، قال أحد السكان المحليين ويدعى أنجان كومار في فيديو تم بثته على تويتر، إن ثلاث جثث “تحولت إلى اللون الأزرق”.

فرق الإسعاف في مقر الحادثة

وتُعد تسربات الغاز الصناعي أمراً شائعاً في الهند. ويلقى بالعادة اللوم على معايير السلامة السيئة.

وفي أغسطس الماضي، نُقلت 112 امرأة هندية على الأقل إلى المستشفى بعد تسرب غاز في مصنع للألبسة في جنوب البلاد.

وقعت حادثة مماثلة في يونيو الماضي، في نفس المنطقة، حيث فقدت 200 امرأة وعيها بعد تسرب غاز.

وفي عام 2020، لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم، وتم نقل المئات إلى المستشفى بعد تسرب غاز في مصنع كيماويات في فيساكاباتنام، وهي مدينة ساحلية صناعية في الولاية نفسها.

وفي 1984، تسرب 40 طناً من الغاز من مصنع لمبيدات الحشرات في بوبال (وسط) ما أسفر عن مقتل 3500 شخص غالبيتهم من المقيمين في مدن صفيح في محيط المنشأة، في أحد أسوأ الحوادث الصناعية في التاريخ.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات

‫0 تعليق

اترك تعليقاً