خطأ حدث بميدالية تتويج تشارلز ملكا هل يمكنك اكتشافه في الصورة؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم على متابعتكم خبر عن خطأ حدث بميدالية تتويج تشارلز ملكا هل يمكنك اكتشافه في الصورة؟

اكتشف عدد كبير من الناشطين بمواقع التواصل وجود خطأ فادح ومحرج في ميدالية حفل تتويج تشارلز الثالث ملكا اليوم السبت على المملكة المتحدة، فهل يمكنك اكتشافه بأقل من 10 ثوان من النظر في صورتها أعلاه؟

ومع أن الخطأ الذي “ارتكبه” المنظمون للتنصيب التاريخي، هو من نوع بسيط، الا أن اصلاحه كان صعبا، لأن اكتشافه تم أمس الجمعة، أي قبل ساعات من التتويج، ولأنهم صنعوا منها مئات الآلاف.

والميدالية، فضية اللون من النيكل، سيتم منحها لأكثر من 400 ألف شخص، ممن قام الواحد منهم بأي جهد في عملية التتويج، وسيساعدك الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه، على اكتشاف حقيقة “الخطأ” بعد الثانية 20 من المقطع، في حال لم تتمكن من العثور عليه عبر النظر في الصورة الرئيسية.

وحقيقة الخطأ “الموجود” وما هو بموجود حقيقة، أنه خدعة ضوئية مقصودة، تجعلك ترى تاريخ التتويج بأنه 6 مايو 2033 في الصورة فقط، وهي صورة وزعتها الحكومة البريطانية على وسائل الاعلام، بعد تلاعب ضوئي، ثار بسببه جدل ايجابي عن الميدالية والتنصيب في مواقع التواصل.

وأمس الجمعة، قالت وزيرة الثقافة البريطانية Lucy Frazer وهي تطلق الميدالية إن بامكان المهتم بالحصول عليها “أن يتنفس الصعداء، لأن التاريخ المدون عليها هو الصحيح (..) إنها للتذكير بالدور المهم الذي لعبه كل شخص في هذه اللحظة من التاريخ” وفق تعبيرها.

ومن تنقل في مواقع التواصل، أمس واليوم، وجد كثيرين يتحدثون عن التتويج في معرض دردشاتهم عن “الخطأ” الوارد في الميدالية، ولولا تلك الخدعة التي جعلت التاريخ الصحيح يبدو وكأنه خطأ، لربما مرت الميدالية من دون أن يدري بها أحد.

التاريخ الخطأ هو في الصورة فقط، فيما الصحيح محفور على الميدالية نفسها

التاريخ الخطأ هو في الصورة فقط، فيما الصحيح محفور على الميدالية نفسها

أما الوارد في الاعلام البريطاني عن توزيع الميدالية، فهو أنه سيشمل أفراد القوات البريطانية المسلحة والشرطة والاطفاء وخدمات الطواريء والسجون وغيرها الكثير. كما من المعلومات المنشورة عنها أنها متحدرة من أول ميدالية تم انتاجها في 1603 لمناسبة تتويج الملك جيمس الأول.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات

‫0 تعليق

اترك تعليقاً