يبدو أن انحلال الأخلاق قد وصل لأقصى مداه وتفشى في كل طبقات المجتمع الغنية والفقيرة فالجميع أصبح يبحث عن المال حتى ولو بطريقة غير مشروعة أو محرمة كالتجارة في المخدرات أو السرقة أو إدارة الأعمال المنافية للاداب،
والطامة الكبرى أن لاشئ يدوم ففي النهاية ستنكشف الجريمة ويدخل صاحبها السجن ليجلس بين 4 جدران ولن يستمتع بالأموال التي جناها بالحرام، لذلك علينا ألا نعلم أن لكل شئ نهاية فالافضل أن تكون نهاية سعيدة حتى لو عشت فقيرًا.
شقة دعارة
أدى الفقر والرغبة في الثراء السريع لانتشار البيوت التي تقوم بأعمال منافية للأداب واستغلال الشباب والفتيات الصغار لهذا الأمر وهناك كثيرون يقعون في هذا الفخ الكبير للأسف، وقد تمكنت مباحث الدقهلية من إسقاط شبكة دعارة لتبادل الأزواج والزوجات يديرها مدرس يبلغ من العمر 55 عامًا
ويعمل بمدرسة المنصورة التجريبية للغات ويسمى قدري وزوجته التي تسمى منى وتعمل ربة منزل.
أقام الزوجين هذه الشبكة عن طريق الفيس بوك من خلال جروب مغلق لتبادل الزوجات مقابل مبلغ مالين وكانوا يعرضون الصور على الجروب مقابل 2000ج، والكارثة ان هناك الكثير من الأزواج والزوجات الذين تجاوبوا معهم ووافقوا على الفكرة ونسوا أن ذلك لايتفق مع ديننا الإسلامي ولا عادات وتقاليد المجتمع المصري والقيم التي تربينا عليها.
قصة مشابهة
هذه القصة والتي بطلها رجل لم يغير على زوجته ووظف زوجته لأعمال منافية للأداب بقصة سهير التي قالت أنها لم تعد تطيق حياتها وأن تصرفات زوجها تدفعها للجنون، وأنها تلوم نفسها كل يوم على أنها ألقت بنفسها في هذا المستنقع بحجة التحرر، حيث أنها من أسرة ملتزمة أخلاقيًا ولكن يشاء القدر أن تقع في حب شخص ليس كذلك، على الرغم من ذكائها ونجاحها في عملها كمدرسة للغة الإنجليزية وذاع صيتها بشدة.