من السهل التلاعب علي الأطفال والضحك علي عقولهم بالكلام و جعلهم يفعلون أي شئ يطلب منهم ، بجانب هذا انعدم الضمير لدي البعض من اجعل إشباع رغبته و ليس من المهم النتائج المترتبه علي هذا الفعل. . . فماذا حدث لتلك الطفلة ؟؟! !
كلمي صاحبتك بتنده عليكي
هذه كانت حجه المجرم المنعدم الضمير ، إنتظر المتهم نزول الطفلة من بيتها فقد كان يقيم بجانبهم وكانت شقيقته تدعي ” ندي ” صديقة للمجني عليها في المدرسة ، و عندما رأها قال لها أن صديقتها تنتظرها و طلب منها الصعود لأعلي و قال لها أن صديقتها تنتظرها في الداخل و قفل عليها الباب و استفرد بها و خلع عنها ملابسها و قام بمعاشرتها علاقة كاملة ثم تركها تلبس ملابسها و تذهب و قبل أن تذهب هددها بأنه سوف يفضحها أذا قالت لأحد.
تهديد الطفلة
كان المجني عليه يري الطفلة كثيرآ بسبب أنهم جيران و في كل مره يراها كان يهددها بأنه هيفضحا لو قالت أي حاجه لحد ،فكانت الفتاه المسكينه تخاف و ترتعش كلما تعرضت لتهديدة بسبب ما حدث لها في بيته.
مفاجأه غير متوقعة
كانت الفتاه تتردد علي أمها كل فتره نظرآ لأن أمها و أبوها كانو منفصلين ، و عندما ذهبت لامها شعرت بأنها مرهقة و ليست علي طبيعتها فقامت بأصطحابها للطبيب و هنا ظهرت المفاجأة وما أن انتهى الطبيب من الكشف عليها، حتي أخبر والدتها بأن ابنتها ” حامل ” وقفت الأم في حاله من الزهول و الصدمة
و عندما قامت الأم بتوجيه اللوم علي ابنتها ،قامت ابنتها برواية كل ما حدث لها في منزل صديقتها و أن المتهم ضحك عليها ثم اعتدي عليها بالقوة و بعد ذلك هددها بالفضيحة ، نزل الكلام علي الأم كالصاعقة و الصدمة ، و قامت الأم بالتوجه إلي قسم الشرطة الهرم للإبلاغ عن الواقعة و عن حادثة الاعتداء علي ابنتها و اصافت أن المتهم كان يرسل له رقمه أكثر من مرة و كانت المجني عليها ترفض و تمزق الورقة المرسله الرقم بها.