يوفنتوس يطلب 20 مليون جنيه إسترليني إضافة إلى لوكاكو لترك مهاجمه فلاهوفيتش لتشيلسي

انتصر الصربي نوفاك ديوكوفيتش (حامل اللقب) في معركة ضربات الإرسال أمام البولندي هوبرت هوركاش بثلاث مجموعات مقابل مجموعة وبنتيجة 7 – 6 و7 – 6 و5 – 7 و6 – 4، فيما حقق الأميركي الواعد كريستوفر يوبانكس غير المصنف مفاجأة كبرى بإطاحة اليوناني ستيفانوس تسيتيباس الخامس عالمياً 3 – 6 و7 – 6 و3 – 6 و6 – 4 و6 – 4، كما واصلت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا حملة الدفاع عن لقبها بعد أربعة أشواط فقط من مباراتها مع البرازيلية بياتريز حداد مايا، لانسحاب الأخيرة بسبب الإصابة، فيما أنهت الأميركية ماديسون كيز رحلة الروسية ميرا أندرييفا وحرمتها من أن تصبح أصغر لاعبة تصل إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الإنجليزية للتنس منذ 26 عاماً، وحققت التونسية أنس جابر السادسة انتصارا سريعا على التشيكية بترا كفيتوفا 6 – 0 و6 – 3.

واستطاع ديوكوفيتش (36 عاما) المصنف ثانيا الخروج من ماراثون ضربات الإرسال أمام هوركاش السابع عشر فائزا في لقاء امتد على يومين بعد أن توقف مساء الأحد بسبب قانون منع اللعب بعد الساعة 11 مساء بينما كانت النتيجة تشير إلى تقدمه 7 – 6 و7 – 6.

ولم يكن ديوكوفيتش في أفضل حالاته وبدا هوركاش في طريقه لتحقيق انتفاضة لكن كما يفعل كثيرا وجد اللاعب الصربي الحاصل على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى حلا في النهاية.

وأصبح الآن متساويا في المركز الثاني مع الأميركي جيمي كونورز في عدد مرات بلوغ دور الثمانية في بطولة ويمبلدون، وسيواجه الروسي أندريه روبليف المصنف السابع الأربعاء.

واللافت للنظر أن اللاعب الصربي وصل إلى دور الثمانية في البطولات الأربع الكبرى 56 مرة ليحتل المركز الثاني بعد السويسري الأسطورة روجر فيدرر.

ومع الرياح القوية في الملعب الرئيسي، كافح ديوكوفيتش من أجل اللعب بإيقاعه المعتاد وخسر إرساله لأول مرة في المباراة ليفرط في المجموعة الثالثة. وبدا المصنف الثاني في ورطة لبعض الوقت أمام المصنف 17 الذي أنهى مسيرة فيدرر في ويمبلدون قبل عامين. لكن ديوكوفيتش كسر إرسال هوركاش للمرة الأولى عند 3 – 3 في المجموعة الرابعة ومنذ هذه اللحظة لم يتراجع ليحسم المباراة لصالحه.

وفك الروسي دانييل مدفيديف الثالث عالمياً عقدته في البطولة الإنجليزية وبلغ ربع النهائي للمرة الأولى، مستفيداً من انسحاب منافسه التشيكي ييري ليهيتشكا بسبب الإصابة. وحسم مدفيديف المجموعتين الأولى والثانية 6 – 4 و6 – 2 توالياً، قبل أن ينسحب منافسه المصنف 37 عالمياً بسبب إصابة في القدم اليمنى.

ويلتقي الروسي المتوج بطلاً لفلاشينغ ميدوز عام 2021 في ربع النهائي الأول له في نادي عموم إنجلترا من أصل خمس مشاركات مع الأميركي يوبانكس غير المصنف والذي حقق واحدة من أكبر مفاجآت البطولة بإطاحته تسيتيباس الذي كان ضمن المرشحين للمنافسة على اللقب.

وتطرق الروسي إلى مجريات مباراته مع ليهيتشكا، قائلاً: «شاهدت أن حركته مقيَّدة، لكني لم أر أنها (الإصابة) تسبب له متاعب حقيقية. علمت أن الأمر مختلف (عما اعتقده) عندما شاهدته ينسحب».

وتابع: «لم يكن لدي أي خيار سوى القتال حتى النقطة الأخيرة. أشعر بالأسف حيال ييري. آمل أن يتعافى من أجل خوض المزيد من البطولات الكبرى».

وفي منافسات السيدات كانت ريباكينا المصنفة ثالثة عالمياً متقدمة 3 – 1 في المجموعة الأولى، عندما اضطرت حداد مايا إلى طلب وقت مستقطع طبي في الملعب الرئيسي من أجل معالجة إصابة في أسفل الظهر. وعادت البرازيلية المصنفة 13 إلى الملعب لكنها بدت متأثرة بالإصابة، ما دفعها إلى اتخاذ قرار الانسحاب والدموع على وجنتيها. وقالت ريباكينا، وصيفة أستراليا لهذا العام: «ليس من السهل أبداً أن تنتهي مباراة بهذا الشكل. آمل ألا يكون الأمر خطيراً. إنه أمر مؤسف جداً بالنسبة لبياتريز. آمل أن تتعافى وأنا سعيدة وحسب بخوض دور آخر».

وتلتقي ابنة الـ24 عاماً في ربع النهائي الرابع لها في البطولات الكبرى، مع وصيفتها التونسية أنس جابر السادسة التي حققت انتصارا سريعا على التشيكية بترا كفيتوفا التاسعة وبطلة ويمبلدون مرتين 6 – 0 و6 – 3.

وتأمل جابر التي كانت أول عربية وأفريقية الموسم الماضي تبلغ نهائي بطولة كبرى في ويمبلدون والولايات المتحدة المفتوحة، حيث حلت وصيفة في البطولتين، أن يقف الحظ معها هذا العام وتتوج بأول لقب كبير في مسيرتها. وقالت بعد الفوز: «فوز مهم على ملعب رائع وجماهير رائعة… كفيتوفا لها تاريخ على هذا الملعب لذا الفوز مهم للغاية وأتمنى الاستمرار للنهاية».

وعادت الأميركية ماديسون كيز من بعيد لتنهي مشوار الروسية ميرا أندرييفا وتحرمها من أن تصبح أصغر لاعبة تصل إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون منذ 26 عاماً، وذلك بفوزها على ابنة الـ16 ربيعاً 3 – 6 و7 – 6 (7 – 4) و6 – 2.

وبدت كيز في طريقها لتوديع البطولة الإنجليزية والفشل في التأهل إلى ربع النهائي للمرة الثانية فقط في مسيرتها (الأولى عام 2015)، بعد خسارتها المجموعة الأولى وتخلفها في الثانية 1 – 4.

لكن الأميركية البالغة 28 عاماً انتفضت وعادت من بعيد لتفرض شوطاً فاصلاً أنهته لصالحها قبل أن تسيطر تماماً على المجموعة الثالثة الحاسمة.

وبذلك، فشلت أندرييفا، المتأهلة من التصفيات، في أن تصبح أصغر لاعبة تصل ربع نهائي ثالث البطولات الأربع الكبرى منذ مواطنتها آنا كورنيكوفا عام 1997.

وانتهت المشاركة الثانية لأندرييفا في البطولات الكبرى، بعد رولان غاروس هذا العام (وصلت إلى الدور الثالث)، بجدل نتيجة تلقيها إنذاراً ثانياً في اللقاء بسبب رميها مضربها أرضاً في الشوط الثامن من المجموعة الثالثة، ما تسبب بخسارتها نقطة.

واعترضت أندرييفا على قرار الحكم، زاعمة أنها فقدت توازنها وسقط المضرب منها أرضاً عن غير قصد.

لكن هذا الاحتجاج لم يمنع كيز من الإشادة بمنافستها الروسية، قائلة: «كنت أعلم أنها لاعبة استثنائية. علمت أنه يتوجب عليّ البقاء في المباراة والحصول على فرصة رد كسر الإرسال. دخلت في الوتيرة وواصلت على هذا المنوال».

وتابعت: «سأكذب إذا قلت إني لم أشعر بالضغط. لم أشأ أن أكون أول لاعبة تخسر أمامها (في ثمن نهائي) وتمنحها فرصة التأهل إلى أول ربع نهائي لها في البطولات الكبرى».

وتتواجه كيز في ربع النهائي التاسع له في البطولات الكبرى (أفضل نتيجة لها وصولها إلى نهائي فلاشينغ ميدوز عام 2017) مع بطلة أستراليا المفتوحة البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الثانية أو الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا.