اشتباكات مفاجئة قرب مصفاة الزاوية النفطية غرب ليبيا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن اشتباكات مفاجئة قرب مصفاة الزاوية النفطية غرب ليبياوالان مع تفاصيل هذا

السودان: عودة جزئية للاتصالات والإنترنت وتحذيرات جديدة من مجاعة ستضرب الملايين

عادت خدمات الاتصالات والإنترنت، الاثنين، بشكل جزئي، في عدد من ولايات السودان بعد انقطاع استمر 5 أيام متواصلة، وفق ما أعلنته إحدى شركات الاتصالات، فيما لا تزال مناطق واسعة من البلاد خارج نطاق التغطية.

وقالت شركة الاتصالات السودانية «سوداني» عبر حسابها الموثق بموقع «فيسبوك»: «نود أن نعلن عودة تدريجية في جميع مدن السودان بلا استثناء»، مشيرة إلى أنه تم إصلاح العطل في بعض المناطق.

وأفاد مقيمون بمدينة بورتسودان الساحلية (شرق السودان) التي اتخذها قادة الجيش عاصمة بديلة للخرطوم، «بأنهم تمكنوا من إجراء اتصالات هاتفية فقط داخل الشبكة»، لكنهم اشتكوا من بطء في الإنترنت.

سكان يغادرون منازلهم في جنوب العاصمة السودانية (أرشيفية – رويترز)

والأربعاء الماضي، انقطعت الاتصالات الثابتة والهاتفية والإنترنت في كل أنحاء السودان، بعد خروج ثلاث شركات رئيسية وهي «سوداني»، و«إم تي إن سودان»، و«زين سودان» عن الخدمة، وفق مرصد «نت بلوكس» المعني بمراقبة خدمة الإنترنت في العالم. وتبادل طرفا النزاع؛ القوات المسلحة، و«قوات الدعم السريع» الاتهامات بشأن «تعطيل مقصود» للاتصالات في البلاد.

وتلقى مشتركو «سوداني» التي تعد من أكبر مزودي خدمات الاتصالات والإنترنت في البلاد، رسائل نصية تفيد بعودة الخدمة في مدينة بورتسودان وبعض المدن، وستعود في كل البلاد خلال 48 ساعة. وأكد سكان في بورتسودان لــ«الشرق الأوسط»، تفعيل خدمة الإنترنت في «شرائح الداتا» إلى جانب استقرار الاتصالات الهاتفية.

وحسب متابعات الصحيفة، عادت الخدمات المقدمة من شركة «سوداني» إلى ولايات شرق السودان الثلاث، وهي: البحر الأحمر، وكسلا، والقضارف، في حين أفاد نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، بدخول مدينة النهود بولاية غرب كردفان (غرب البلاد) في تغطية الشبكة.

نازحون من دارفور بغرب السودان في منطقة أدري التشادية أغسطس 2023 (رويترز)

ولا تزال شركتا «زين سودان»، و«إم تي إن سودان» من الشركات الرئيسية المزودة لخدمات الاتصالات والإنترنت، خارج الخدمة.

وتسبب قطع الاتصالات في عزل الملايين من السودانيين عن التواصل فيما بينهم، وأدى إلى شل حركة المواطنين في الحصول على احتياجاتهم المعيشية اليومية، وتوفير الأدوية للمرضى.

ودعت منظمات إنسانية دولية ومحلية، والقوى السياسية المدنية داخل السودان، «المجتمع الدولي لممارسة ضغوط على الأطراف المتقاتلة، لاستعادة الاتصالات والإنترنت للمواطنين»، محذرة من «انتهاكات قد ترتكب من قوات الطرفين ضد المدنيين في جبهات القتال، في ظل التعتيم الذي تشهده البلاد».

ويأتي انقطاع الاتصالات، فيما تتواصل المعارك العسكرية بين الجيش و«الدعم السريع» في مناطق متفرقة من مدينة أمدرمان، ثاني أكبر مدن العاصمة الخرطوم.

قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد «الدعم السريع» محمد حمدان «حميدتي» أيام تحالفهما (أرشيفية)

وكان قائد قوات «الدعم» محمد حمدان دقلو «حميدتي» هنأ، ليل الأحد – الاثنين، في تسجيل صوتي نشر على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، قواته بالانتصارات التي حققتها في «حي المهندسين» بأمدرمان.

بدوره، أعلن الجيش السوداني، الاثنين، على موقع «فيسبوك»، أن قواته بقيادة سلاح المهندسين، نفذت «عمليات نوعية ناجحة، أسفرت عن مقتل عشرات المتمردين من ميليشيا آل دقلو الإرهابية في منطقة أمدرمان القديمة، ودمّرت عدداً من المركبات القتالية».

وسبق لرئيس «مجلس السيادة» وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أن أكد الأحد، أن كل من يتحدث عن انقلاب داخل الجيش «كاذب وواهم»، وأن الجيش «على قلب رجل واحد». وأضاف في تصريحات أدلى بها خلال تفقده فرقة مشاة في مدينة الدبة بالولاية الشمالية، أن القوات المسلحة «تتقدم في كل المحاور، وتعمل جاهدة من أجل النصر ودحر هذا العدو قريباً». وتابع أن الجيش، «لم ينهزم ولن ينهزم»، عادّاً أن «معركة الدولة» ضد «الدعم السريع»، «معركة كرامة». وفي وقت لاحق، نشر حميدتي تسجيلاً صوتياً عبر منصة «إكس» قال فيه: «الحرب ستنتهي سريعاً في الأيام المقبلة». وأضاف «يمكن أن نسيطر على كل المناطق في السودان، لكننا اخترنا السلام».

البرهان وسط قواته شرق البلاد (أرشيفية – سونا)

وكان مصدر بالجيش السوداني، نفى الأسبوع الماضي تقارير عن وقوع محاولة انقلاب في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال مدينة أمدرمان، متهماً جماعة «الإخوان المسلمين» بتسريب هذا النبأ «الكاذب». وأكد المصدر لـ«وكالة أنباء العالم العربي» اعتقال الاستخبارات العسكرية ضباطاً كباراً، وأشار إلى أن «الخطوة ليست وليدة اللحظة، وإنما تحدث منذ أشهر». وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن أغلب الضباط الذين يتم اعتقالهم «هم قادة ميدانيون يختلفون مع القيادة العليا في التكتيكات المتّبعة في المعارك ضد (قوات الدعم السريع)، حيث يرون أن القيادة العليا تتباطأ في حسم المعركة».

مجاعة مرتقبة

ومن جهة أخرى، أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان «أوتشا» في تقرير حديث بأن «شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، تتوقع أن يحصل السودان على ثالث أعلى نسبة من السكان المحتاجين بين البلدان خلال العام الحالي».

وقالت الشبكة إن احتياجات المساعدات الغذائية «تتسارع بسبب التوسع الأخير في القتال بين القوات المسلحة السودانية و(قوات الدعم السريع) في جنوب شرقي البلاد».

أطفال فرّوا من الصراع في منطقة دارفور يركبون عربة أثناء عبور الحدود بين السودان وتشاد (رويترز)

وذكر التقرير أن «اتساع نطاق الأعمال العدائية، وضعف وصول المساعدات الإنسانية سيؤديان إلى تفاقم حالة الأمن الغذائي الصعبة بالفعل». كما توقعت «أن تتدهور بعض الأسر إلى مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، في العاصمة الخرطوم ومدينة الجنينة بولاية غرب دارفور».

وقالت الشبكة إن «الموافقات العاجلة للعاملين في المجال الإنساني، لعبور خطوط النزاع وضمانات المرور الآمن، لكل من المساعدات وتدفقات التجارة التجارية، على الأقل، أمر بالغ الأهمية لمنع تفاقم الجوع خلال موسم الجفاف العام المقبل».

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

alaa zoklefكاتب ومحرر في عدة مواقع إخبارية والعمل في المواقع الإخبارية الحصرية خريج كلية التربية الرياضية جامعة الأزهر حصل علي كورس الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي وعضو الجمعية المصرية للطب الرياضي وحاصل علي كورس مساج ونوط الواجب العسكري من الدرجة الثالثة معلم سباحة لدي نادي النصر الرياضي

‫0 تعليق

اترك تعليقاً