لن تصدق ما تراه.. تمساح عملاق يخشى فريسته فجأة ويفر هاربا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم على متابعتكم خبر عن لن تصدق ما تراه.. تمساح عملاق يخشى فريسته فجأة ويفر هاربا

انتشر مقطع فيديو لتمساح ضخم يحاول بخفته الاقتراب من فريسته للانقضاض عليها، دون أن تظهر هذه الفريسة أو ماهيتها للمشاهد، ليتحول المشهد الى شيئ لم نشهده من قبل بعد أن فر هاربا خوفا من “الفريسة”.

وكشف خبير في الحياة البرية تفاصيل ما حدث في هذا المشهد وكيف كان هو نفسه الفريسة وأجبر التمساح على العودة مسرعا إلى المحيط بعد أن شعر بأنه هو الفريسة.

وكان الخبير ديفيد مكماهون كان عند الشاطئ في أستراليا عندما لاحظ التمساح العملاق في المياه المالحة الصافية. فأمسك “المحارب القديم” في الحياة البرية، الذي يتمتع بخبرة 10 سنوات في العمل مع بعض أكثر الحيوانات فتكًا في أستراليا، بهاتفه لتصوير ما حدث، موضحًا سبب اعتباره فريسة.

ثم كشف مكماهون كيف تمكن من قلب المشهد للتمساح في ثوان. وقال مكماهون في الفيديو: “بينما أنا جالس على الأرض هكذا، فأنا عنصر فريسة محتملة، لكن في غضون ثانية هنا عندما أقف، أتحول من فريسة محتملة الى عنصر تهديد”.


مكماهون عالم طبيعة وعمل في كل من التعليم وإدارة التماسيح الأسيرة لكنه قال إنه لا يزال يهاب المخاطر التي يشكلونها. وقال لصحيفة “ديلي ميل” أستراليا: “إذا لم تخيفك التماسيح، فهناك خطأ ما. التماسيح حيوانات مفترسة انتهازية، ولكي تظل آمنًا، كل ما عليك فعله هو إهدار الفرصة.”

في الفيديو المنشور على الإنترنت، أظهر مكماهون مدى سرعة تحرك التمساح بعيدًا بعد أن شعر بخسارة هيمنته. بينما كان لمكماهون اليد الطولى وكان قادرًا على اكتشاف التمساح في المياه الضحلة والصافية، وقال إن الأمور كانت ستختلف كثيرًا إذا كان في نهر عميق أو غامض.

وتابع: “في ضفة نهر موحلة كان كل شيء قد انتهى قبل أن أعرف حتى ما كان يجري”.. وأوضح أنه مر بعدد من التجارب المرعبة مع التماسيح.

وأشار الى أنه “في إحدى الليالي كنت مع عدد قليل من زملائي في قارب صغير على طول ساحل أرنهيم لاند، واستيقظنا في الثالثة صباحًا على تمساح كبير يمضغ قاع القارب. لقد فحصنا الماء بحثًا عن لمعان عين التمساح، لكن لم يكن هناك الى أن عاد بعد ساعة وقام بذلك مرة أخرى. تمكنا من ضرب التمساح برمح في ذيله قبل أن يغرقنا، ثم تركنا وشأننا لبقية الليل بلا نوم”.

مكماهون هو مؤيد قوي لحماية التماسيح في المناطق النائية. إلى جانب الفوائد البيئية، فإنها تجلب أيضًا أعدادًا كبيرة من السياح الحريصين على رؤية الرمز الوطني. يستخدم مكماهون خبرته للمساعدة في تثقيف الآخرين حول كيفية البقاء بأمان حول التماسيح، وحتى صنع مسلسلات وثائقية وأفلام حول رحلاته عبر الأدغال”. قال: “عندما تكون في بلد التمساح، احتفظ بذكائك وابتعد عن الماء”.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات

‫0 تعليق

اترك تعليقاً