جريدة الصباح نيوز – ثلثا مُلوثات الهواء مُتأتية من العربات!!!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن جريدة الصباح نيوز – ثلثا مُلوثات الهواء مُتأتية من العربات!!!والان مع اهم تفاصيل الخبر

 

 لا حديث عن سلامة صحة المواطن دون بيئة نظيفة، والتقليل من الانبعاثات الملوثة للهواء، وهذه النقطة كانت محور حديث “الصباح نيوز” مع مسؤول بالوكالة الوطنية لحماية المحيط.

 

وقد أفادنا أن هناك شبكة وطنية لمراقبة جودة الهواء بها محطات قارة لمراقبة نوعية الهواء مُتأتية من مصادر ثابتة بمناطق صناعية وأخرى بمناطق عمرانية مثل محطة باب سعدون بتونس العاصمة وهدفها قيس نوعية الهواء بمناطق بها كثافة مرورية، بالإضافة إلى محطة أخرى بمفترق سهلول بسوسة وهناك أخرى متنقلة لمتابعة نوعية الهواء الطلق وأخرى من المصادر الثابتة.

 

 وبخصوص محطة باب سعدون، قال إنه يتم تسجيل تجاوزات وارتفاع للملوثات مثل الغبار (جزئيات عالقة) وأحادي أكسيد الكربون المتأتي من عمليات الاحتراق خاصة من الساعة 7 إلى الساعة 18، حيث تقل هذه النسب ليلا، كما تقلصت بصفة واضحة زمن أزمة كوفيد-19.

 

واعتبر محدثنا أن ضغط حركة المرور وكثافتها يتسبب في مزيد الانبعاثات من عوادم السيارات.

 

كما أشار إلى وجود مراقبة فنية على عوادم السيارات والمُحدد بقانون الطرقات، إضافة إلى وجود عمليات مراقبة قطاعية خلال فترات معينة وأخرى حينية تبعا للتبليغات.

 

وعن الحلول المقترحة، شدد على ضرورة تحيين نسب التلوث المحددة في مجلة الطرقات مع إضافة عوادم أخرى لمحركات السيارات عند عملية الفحص الفني، وكذلك تحيين وتطوير الإطار القانوني للعربات المُستوردة الجديدة وضرورة تطابقها للمعايير الأوروبية التي بلغت “أورو7″، غير أننا في تونس ووفق دراسات سابقة فإننا لا يمكن أن نتجاوز “اورو3″، مُضيفا بأنه لا يمكن لوم مستعمل العربة طالما لا يوجد إطار قانوني مُنظم لهذه المعايير في القوانين التونسية.

 

كما قال مُحدثنا: “نحن نريد تحسين نوعية تنقل المواطنين ونحن نناضل من أجل تطبيق مخططات المحافظة على نوعية الهواء، وقد استكملنا مرحلة الدراسة في هذا المخطط بتونس الكبرى، حيث ثبت أن 2/3 من المُلوثات مُتأتية من العربات”.

 

ولم يفوت محدثنا الفرصة للتذكير بأن تونس قد أعلنت وضع هدف لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45 بالمائة لغاية عام 2030، وذلك خلال أشغال “كوب 28”.

 

 عبير الطرابلسي

 

 

ثلثا مُلوثات الهواء مُتأتية من العربات!!!

 

 لا حديث عن سلامة صحة المواطن دون بيئة نظيفة، والتقليل من الانبعاثات الملوثة للهواء، وهذه النقطة كانت محور حديث “الصباح نيوز” مع مسؤول بالوكالة الوطنية لحماية المحيط.

 

وقد أفادنا أن هناك شبكة وطنية لمراقبة جودة الهواء بها محطات قارة لمراقبة نوعية الهواء مُتأتية من مصادر ثابتة بمناطق صناعية وأخرى بمناطق عمرانية مثل محطة باب سعدون بتونس العاصمة وهدفها قيس نوعية الهواء بمناطق بها كثافة مرورية، بالإضافة إلى محطة أخرى بمفترق سهلول بسوسة وهناك أخرى متنقلة لمتابعة نوعية الهواء الطلق وأخرى من المصادر الثابتة.

 

 وبخصوص محطة باب سعدون، قال إنه يتم تسجيل تجاوزات وارتفاع للملوثات مثل الغبار (جزئيات عالقة) وأحادي أكسيد الكربون المتأتي من عمليات الاحتراق خاصة من الساعة 7 إلى الساعة 18، حيث تقل هذه النسب ليلا، كما تقلصت بصفة واضحة زمن أزمة كوفيد-19.

 

واعتبر محدثنا أن ضغط حركة المرور وكثافتها يتسبب في مزيد الانبعاثات من عوادم السيارات.

 

كما أشار إلى وجود مراقبة فنية على عوادم السيارات والمُحدد بقانون الطرقات، إضافة إلى وجود عمليات مراقبة قطاعية خلال فترات معينة وأخرى حينية تبعا للتبليغات.

 

وعن الحلول المقترحة، شدد على ضرورة تحيين نسب التلوث المحددة في مجلة الطرقات مع إضافة عوادم أخرى لمحركات السيارات عند عملية الفحص الفني، وكذلك تحيين وتطوير الإطار القانوني للعربات المُستوردة الجديدة وضرورة تطابقها للمعايير الأوروبية التي بلغت “أورو7″، غير أننا في تونس ووفق دراسات سابقة فإننا لا يمكن أن نتجاوز “اورو3″، مُضيفا بأنه لا يمكن لوم مستعمل العربة طالما لا يوجد إطار قانوني مُنظم لهذه المعايير في القوانين التونسية.

 

كما قال مُحدثنا: “نحن نريد تحسين نوعية تنقل المواطنين ونحن نناضل من أجل تطبيق مخططات المحافظة على نوعية الهواء، وقد استكملنا مرحلة الدراسة في هذا المخطط بتونس الكبرى، حيث ثبت أن 2/3 من المُلوثات مُتأتية من العربات”.

 

ولم يفوت محدثنا الفرصة للتذكير بأن تونس قد أعلنت وضع هدف لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45 بالمائة لغاية عام 2030، وذلك خلال أشغال “كوب 28”.

 

 عبير الطرابلسي

 

 

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات

‫0 تعليق

اترك تعليقاً